التأملات الروحية والخواطر الفكرية

كيف نستفيد من القداس الالهي

image

imageما يعطل الاستفادة من القداس الالهي :image

image

( اولا )

imageالتاخر في المجئ الي الكنيسة :image

image

“الذين يبكرون الي يجدونني”

هناك في القداس القراءات الروحية وهي خمسة مثل وليمة

“الخمس خبزات والسمكتين”

ففي القداس الالهي تتلي علينا خمس فصول من الكتاب المقدس وهي :

البولس – الكاثوليكون – الابركسيس – المزمور – الانجيل

وهم خبزات النعمة

والسمكتان يشبهان السنكسار

والعظة منها ناكل ونشبع والمفروض ان يفيض منا ايضا علي الاخرين

( ثانيا )

imageعدم الاشتراك في المردات :image

image

قد يجئ الانسان مبكرا ولكن يقف في الكنيسة متفرجا فلا يخدم كشماس ولا يشترك في مردات الشعب الكثيرة والعميقة ونتيجة لذلك لا يشعر في نهاية صلوات القداس باي تعزية او استفادة روحية

والحقيقة ان كل من يحضر الي الكنيسة هو في الواقع خادم مهم من خدام القداس ويؤيد ذلك ما يتلي في تحليل الخدام حيث يقول الكاهن :

“عبيدك يا رب خدام هذا اليوم ابائي الكهنة والشمامسة والاكليروس وكل الشعب وضعفي…”

الشعب هو احد الاطراف الهامة في اقامة القداس وهم :

الكاهن والشماس والشعب

واذا غاب طرف من هذة الاطراف الثلاثة فلا يصلي القداس

ليت كل فرد من الشعب الحاضر في الكنيسة ان يشترك في مردات القداس ويتفاعل بقلبة وروحة وحواسة ويشعر بالتعزية والاستفادة العظيمة

( ثالثا )

imageعدم التركيز او التامل في المردات :image

image

احيانا كثيرة تقال المردات بطريقة الية روتينية بسبب حفظها وكثرة تكرارها بينما العقل شاردا

وهذة الطريقة لا تؤدي الي فائدة روحية حتي ينطبق قول الرسول بولس :

“اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا , وارتل بالروح وارتل بالذهن ايضا”

( رابعا )

imageعدم التناول :image

image

بعض الناس يحضرون صلاة القداس كما لقوم عادة ولا يتناولون من الاسرار المقدسة فترة من الزمان تصل الي عدة شهور او سنوات

ولكن رب المجد يسوع يقول في القداس :

“خذوا كلوا منة كلكم وخذوا اشربوا منة كلكم”

الذي يجب ان نعرفة ان في الطقس الاصلي ان كل من يحضر القداس يجب ان يكون مستعدا للتناول

فهو قداس القديسين والصلوات تذكر :

(اجعلنا كلنا يا سيدنا مستحقين…)

لذلك ينادي الكاهن في الاعتراف :

(القدسات للقديسين)

( خامسا )

imageالتناول بدون اعتراف :image

image

قد يتقدم شخص للتناول من الاسرار المقدسة ولدية خطية لم يعترف بها

فهذا يظل ضميرة يؤنبة ويوبخة

وهذا التاديب والتوبيخ يحرمة من التعزية والفائدة الروحية التي كان ممكنا لن يحصل عليها لو حضر القداس وتناول من الاسرار المقدسة بتوبة واعتراف واستعداد

( سادسا )

imageانا غير مستحق :image

image

كثيرون من الناس يحجمون عن التناول والتقرب من الاسرار المقدسة لانهم يحكمون علي انفسهم بانهم غير مستحقين ويضعون هذا الاعتبار امام عيونهم

فتمر الايام والشهور والسنين ومازالوا يشعرون بعدم الاستحقاق

فلا يتناول من جسد ودم رب المجد يسوع المسيح

الا تتفق معي يا صديقي العزيز ان الشعور بعدم الاستحقاق هذا واستمرارية التاجيل للتقرب الي الاسرار المقدسة وهو بمعني اصح

” ” حجة ” “

او شماعة يعلق عليها تكاسل هذا الانسان وتقاعسة في الذهاب الي الكنيسة بيت اللة

واذا سالتة :

هل اخطات خطية موجبة للموت تمنعك عن التناول imageimage

فيرد عليك

” ” لا ” “

واذ كررت علية السؤال :

هل تعترف لابينا الكاهن عن خطاياك التي تحرمك من التناول imageimage

فيجاوب ايضا :

” ” لا ” “

اذا الموضوع ليس في عدم الاستحقاق انما في تهاون الانسان وعدم السماح لنفسة ان ينطلق من القوقعة المظلمة الي نور الحياة

اذا تحدثنا عن الاستحقاق بمعني مطلق فلن يوجد مستحق ومن جهة هذا الاستحقاق تجد القديس الانبا رويس وهو صاحب معجزات كثيرة كان يخشي التقدم الي الاسرار المقدسة وكان يقول :

ان الذي يتقدم للتناول ينبغي ان يكون داخلة مقيا كنقاوة احشاء السيدة العزراء مريم التي حملت السيد المسيح داخلها

imageمن اقوال قداسة البابا شنودة الثالثimage

image

ان الاب الكاهن نفسة يصلي في القداس ويقول :

“انت يا سيد العارف اني غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب لهذة الخدمة المقدسة التي لك وليس لي وجة ان اقترب وافتح فمي امام مجدك المقدس بل ككثرة رافتك اغفر لي انا الخاطئ وامنحني ان اجد نعمة ورحمة في هذة الساعة”

ومن اجل هذا يليق بكل انسان ان يقول قبل التناول

يارب ليس من اجل استحقاقي وانما من اجل احتياجي

ليس من اجل استحقاقي ولكن من اجل علاجي

اذا فالمشكلة ليست في عدم الاستحقاق وانما في استمرار هذا الانسان التهاون والتكاسل واللامبالاة بالاسرار المقدسة التي تقام في الكنيسة

( سابعا )

imageالصوم افترة لا تقل عن 9 ساعات :image

image

حضر البابا كيرلس السادس الي مدينة المنصورة وصلي قداسا فتقدمت سيدة للتناول من الاسرار وكانت لم تصم غير سبع ساعات بدلا من تسع ساعات قائلة في فكرها :

انها فرصة للتناول من يد البابا البطريرك

وهل ساحيا حتي اتناول من يد البابا مرة اخري

وعندما تقدمت للتناول قال لها البابا :

يا ست التناول من يد البابا مثل التناول من يد الاسقف مثل التناول من يد الكاهن

مفيش فرق لان جسد ودم ربنا واحد

ولازم تكوني صايمة 9 ساعات علي الاقل

image
imageimageimage
image
image
image

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!